منظمة إيكوديف تستهدف الشباب والنساء لدعم التنمية

بواسطة mohamed

نظمت منظمة إيكوديف غير الحكومية، مساء أمس السبت في نواكشوط، أعمال الورشة الخاصة باختتام الدفعة الثانية من مشروع “صميم” , وتميز حفل الاختتام بتقديم عروض تحسيسية حول مجالات تدخل المنظمة.

وأوضح مدير العلاقات مع المجتمع المدني بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد سلم ولد عليون في كلمة بالمناسبة أن أهداف هذا المشروع تتماشى تماما مع رؤية الحكومة الموريتانية التي بذلت جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة لدعم المبادرات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني وتقوية دورها و مشاركتها في تنمية البلاد.

وقال إنه تطبيقا لهذا النهج، اتخذت المفوضية عدة تدابير تهدف إلى إضفاء الطابع المهني على منظمات المجتمع المدني وهيكلتها، بما في ذلك إصدار القانون رقم 004-2021 الذي يكرس نظام التصريح بدلاً من نظام الترخيص, إضافة إلى وضع استراتيجية وطنية للنهوض بمنظمات المجتمع المدني، اعتمدت في مجلس الوزراء وهو ما أتاح معرفة وضع المنظمات غير الحكومية في بلادنا، وتحديد نقاط القوة والضعف.

وبدوره أشاد العمدة المساعد لبلدية تفرغ زينة السيد سيد محمد أحمد زروق بالدور الذي تلعبه الوكالة الفرنسية للتنمية و منظمة أكوديف في سبيل الرفع من مستوى جمعيات المجتمع المدني معربا عن خالص شكره لجميع الشركاء.

ومن جانبه بين رئيس منظمة إيكودف السيد سيد ولد لخليفة أن المنطمة تستهدف فئة الشباب بوصفها المحرك الأساسى في إرساء التنمية الشاملة, من خلال دعم المشاريع والبرامج الفاعلة وتشجيع مبادرات ريادة الأعمال الشبابية، ودعم منظمات المجتمع المدني، مبينا أن الجمعية ترتكز ضمن منهجيتها على نقل المهارات وتضع العنصر البشري في قلب جميع أعمالها، خاصة من فئة النساء ودعمهن في مختلف المجالات الحيوية.

وضمن ذات السياق أبرز ممثل الوكالة الفرنسية السيد إيناس مونكا دي فييرا الدور الريادي للوكالة، الذي يستهدف المنظمات غير الحكومية الراعية والداعمة لفئات الشباب والنساء الناشطين ضمن منظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن عمل الوكالة يتمحور أساسا حول تشجيع المنظمات على التكوين والتأطير والدعم والإشراف، إسهاما منها في خلق مجالات حيوية للتشغيل لهذه الفئات الهامة من المجتمع.