تعيش مدينة أطار، صباح اليوم، أجواء شتوية باردة، حيث سجلت درجات الحرارة نحو 10 درجات مئوية، في مشهد يضفي على المدينة سحراً خاصاً ينسجم مع طبيعتها الصحراوية الخلابة.
وتُعد أطار الوجهة السياحية الأولى للزوار القادمين من أوروبا ومختلف القارات، لما توفره من أجواء هادئة تجمع بين السهول الفسيحة، والجبال الشامخة، وبساتين النخيل الوارفة، إلى جانب رصيدها الثقافي والتاريخي العريق الذي يجعلها محطة مفضلة لعشاق السياحة الصحراوية والتراثية.
ومن المنتظر أن تشهد المدينة غداً افتتاح الموسم السياحي، في خطوة من شأنها تعزيز مكانتها كعاصمة للسياحة وأحد أبرز المقاصد السياحية في موريتانيا.
ورغم ما تزخر به أطار من مؤهلات طبيعية وسياحية أهلتها لتصدر المشهد السياحي وطنياً، لا يزال سكانها يشتكون من مظاهر التهميش وضعف البنية التحتية وغياب المشاريع التنموية الكافية.
ويطالب المواطنون السلطات العمومية بتدخل عاجل يواكب الحركية السياحية المتنامية، من خلال تحسين الخدمات الأساسية، ودفع عجلة التنمية، بما ينسجم مع المكانة السياحية للمدينة ويلبي تطلعات ساكنتها، خاصة خلال فترات الذروة السياحية.








