في درجات حرارة تتجاوز 44 مئوية، تعود شركة الكهرباء لتقطع الخدمة عن أحياء المدينة، وكأنها تتعمد تذكير السكان بأزمة مزمنة طال أمدها، دون بوادر إصلاح أو تحرك فعلي.
كيف يمكن لمواطنين أنهكهم الحرّ أن يتحملوا صيفًا بلا مراوح ولا مكيفات، بينما يئن المرضى والمسنون تحت وطأة الإهمال؟
ألا تستحق مدينة تاريخية كأطار، وسكانها، حقًّا بسيطًا في خدمة أساسية تُخفف عنهم قسوة الطبيعة بدل أن تزيدها سوءًا؟
صمت الجهات المعنية لا يقلّ قسوة عن لهيب الصيف، وغياب الحلول يدفع البعض للتفكير في الرحيل... لا هربًا من الوطن، بل بحثًا عن حياة تُصان فيها الكرامة.
ولاية آدرار : أين الكهرباء في لهيب أطار؟
