أصدرت وزارة الماليين في الخارج والاندماج الأفريقي اليوم الجمعة بيانا صحفيا في أعقاب تداول تقارير إعلامية حول وصول عدد من الماليين إلى الحدود قادمين من الأراضي الموريتانية.
وقالت الوزارة في بيانها إنهانها تتابع عن كثب أوضاع الجالية المالية في موريتانيا، مضيفا أنها أرسلت بعثة رسمية إلى مركز غوغي الحدودي لتقديم الدعم اللازم للوافدين والتأكد من ظروفهم، مشيرة إلى أن السلطات المالية والموريتانية تعملان معًا لضمان حماية حقوق الماليين المقيمين في موريتانيا.
وشدد البيان على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، مؤكدًا أن الماليين والموريتانيين يتعايشون منذ عقود في وئام وانسجام. كما دعا الوزير موسى أغ أطار أبناء الجالية المالية إلى التحلي بالهدوء وعدم الانسياق وراء أي معلومات مغلوطة أو دعوات للتحريض.
وفي هذا السياق، أوفد الرئيس المالي عاصمي غويتا وزير الماليين في الخارج إلى نواكشوط، حاملًا رسالة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق بشأن أوضاع الماليين المقيمين في موريتانيا.
إجراءات جديدة لصالح الجالية المالية
وأثمرت زيارة الوزير المالي عن اتفاق على عدة إجراءات لدعم الجالية، أبرزها:
إطلاق حملة خاصة لمنح بطاقات الإقامة للمالييين في موريتانيا دون رسوم.
تفعيل آلية تنسيق دائم بين السفارة المالية والجهات الموريتانية المختصة، لضمان التواصل المستمر بشأن قضايا الجالية.
تعزيز دور السفارة المالية في نواكشوط لمرافقة الماليين في جميع المسائل المتعلقة بإقامتهم القانونية.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل متابعة الوضع عن كثب، ولن تتردد في اتخاذ أي تدابير إضافية لضمان حماية حقوق الماليين في موريتانيا، في إطار التعاون القائم بين البلدين.
