منذ ثمانية أيام وسكان تيارت من رأس الواد إلى لمكيطع يعيشون معاناة حقيقية بسبب انقطاع المياه، دون أن تحرك الشركة المشرفة ساكنًا أو تكلف نفسها عناء البحث عن حل.
كيف يُعقل أن تكون تيارت هي التي تزود مدينة أطار بالمياه، بينما هي نفسها تعاني العطش؟!
أين الأطر؟ أين المنتخبون؟
إلى متى سيظل سكان تيارت يعانون من تلاعب شركة المياه بمصالحهم دون حسيب ولا رقيب؟
والأغرب من ذلك أن الشركة لا تتأخر في فرض الضرائب والفواتير على المواطنين، لكنها تتأخر كثيرًا حين يتعلق الأمر بحقهم في الماء، وهو أبسط حقوقهم.






