نظمت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، اليوم الاثنين، في العاصمة نواكشوط، أعمال الملتقى التكويني السابع لصالح مائة صحفي من مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز قدرات الصحفيين وتمكينهم من أساسيات العمل الإعلامي وأخلاقياته، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ترقية المهنة وتطوير الأداء الصحفي.
وأوضح المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء محمد يحيى ولد السعيد، أن هذه الدورة "تمثل خطوة مهمة في تطوير الأداء المهني للصحفيين وصقل مهاراتهم في مجالات البحث والتحرير".
و أكد ولد السعيد أن التكوين يركز على ترسيخ الالتزام بالأخلاقيات والقواعد المهنية، بما يسهم في تعزيز مصداقية الصحافة وضمان نقل المعلومات بدقة وموضوعية.
أضاف أن من بين أهداف الملتقى مواكبة المستجدات في عالم الإعلام، بما يضمن إنتاج مادة إعلامية مهنية متميزة.
وأشار المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء إلى أن هذه المبادرة تأتي تتويجاً لجهود صندوق الدعم العمومي، الذي أطلق هذا العام منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات تقديم طلبات الدعم.
دور ريادي في تكوين الكفاءات..من جانبها؛ قالت رئيسة صندوق دعم الصحافة حواء بنت ميلود، أن هذا الملتقى يجسد الدور الريادي للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء في تكوين الكفاءات الإعلامية.
وثمنت منت ميلود التعاون القائم بين المدرسة الوطنية للإدارة وصندوق دعم الصحافة والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
وأشادت بدور هذه الشراكة في إنجاح الملتقى ودعم جهود تطوير الصحافة الوطنية.






