من المنتظر أن تحط بعثة وزارية ثلاثية الرحال يوم الخميس المقبل في مدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار، وتضم كلاً من وزير الثقافة، وزيرة السياحة، والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر".
وتأتي هذه الزيارة في ظل أوضاع خدمية صعبة تعيشها المدينة، أبرزها الانقطاعات المتكررة للكهرباء وغياب أي مشاريع تنموية ذات أثر ملموس، وهو ما أثار استياء السكان، خاصة في ظل صمت مطبق من ممثلي الولاية المنتخبين.
الزيارة المرتقبة تزامنت مع انطلاق موسم "الكيطنه"، ما يثير تساؤلات بين السكان: هل تحمل هذه الزيارات بوادر حقيقية لتحريك عجلة التنمية في أطار، أم أنها مناسبة أخرى لالتقاط الصور وتبادل المجاملات في أجواء الصيف؟
أبناء أطار، الذين تعودوا على زيارات مماثلة دون نتائج تُذكر، يأملون هذه المرة في أن تخرج الوفود الوزارية من دائرة الخطابات إلى تنفيذ مشاريع فعلية تُعيد للمدينة بعضاً من بريقها المفقود.