نائب رئيس جهة آدرار يؤكد التزام الجهة بالخيارات التنموية الشاملة التي تُراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي

بواسطة mohamed

نائب رئيس جهة آدرار المكلف بالتخطيط وشؤون التنمية العربي ولد مولاي الزين

في إطار تدخلاتها التنموية الداعمة للساكنة، ولا سيما فئة الشباب، أطلقت جهة آدرار خلال شهر أغسطس الماضي حزمةً من المشاريع التنموية الموجّهة لتشغيل شباب الولاية العاطلين عن العمل، وذلك بحضور السلطات الإدارية والأمنية بالولاية، في خطوة تعكس التزام الجهة بدعم التنمية المحلية المستدامة.

وفي تصريح بالمناسبة، أوضح نائب رئيس جهة آدرار المكلف بالتخطيط وشؤون التنمية، السيد العربي ولد مولاي الزين، رئيس اللجنة المكلفة بملفات التشغيل، أن هذا التدخل يندرج في إطار تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تولي أهمية خاصة لتشغيل وتمكين الشباب وفتح آفاق حقيقية أمامهم للإدماج الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أن جهة آدرار عملت منذ انتخابها، كفريق واحد تحت قيادة رئيس الجهة محمد ولد اشريف ولد عبد الله، على تنفيذ برامج عملية ذات فاعلية ومردودية مباشرة على حياة المواطنين وساكنة الولاية، شملت مشاريع فك العزلة عن عدد من البلديات، وتزويد القرى بالمياه العذبة، وحماية الواحات، ودعم المزارعين، إلى جانب مساندة البلديات في مجال النظافة.

وأشار ولد مولاي الزين إلى أن الجهة نفذت كذلك توزيعات لمشاريع صغيرة مدرّة للدخل لفائدة الشباب والتعاونيات النسوية، قبل أن تُتوَّج هذه الجهود بحزمة التوزيعات الأخيرة التي استفاد منها أكثر من مائة شاب وشابة من مختلف مقاطعات الولاية، في خطوة نوعية تعزز فرص التشغيل الذاتي وتدعم روح المبادرة.

كما شملت التدخلات توزيعات موازية لفائدة ما يقارب 200 أسرة في قرى ريفية نائية، تضمنت وحدات إنارة وأجهزة تبريد تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى وحدات متكاملة للطبخ باستخدام غاز البوتان، وهو ما سيكون له أثر بالغ في تحسين الظروف المعيشية لهذه الأسر، ودعم صمودها واستقرارها بالقرب من مناطق عيشها وإنتاجها.

وتؤكد هذه المشاريع، التي تقودها آدرار، التزام الجهة بخيارات تنموية شاملة تُراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي، وتضع الشباب في صدارة الأولويات، بما يسهم في تعزيز التنمية المتوازنة وترسيخ الاستقرار المحلي.

 

تابع تصريح احدي الفتيات المستفيدة من مشاريع جهة آدرار