يواصل مدير المباني والتجهيزات العمومية بوزارة الإسكان والاستصلاح الترابي، السيد إبراهيم ولد اسغير، أداءه المتميز في صمت، مثبتًا حضوره كأحد الأعمدة الفنية التي تقوم عليها إنجازات القطاع خلال مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ورغم بعده عن الأضواء، فإن بصمته المهنية تظهر جلية في المشاريع الكبرى التي طبعت أداء الوزارة خلال السنوات الأخيرة.
فمنذ تسلّمه مهامه، عمل ولد اسغير على ترسيخ منهج يقوم على الصرامة الفنية، واحترام آجال التنفيذ، وضمان جودة البنى التحتية التي تُشيَّد تحت إشراف الوزارة.
وقد حرص على الدفع بوتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة، وتجويد آليات المتابعة والتقييم، مما أسهم في تحويل رؤية الرئيس المتعلقة بتطوير البنى التحتية إلى واقع ملموس.
رجل الظل في إنجازات البنية التحتية
يوصف المدير ولد اسغير في أوساط قطاع الإسكان بـ"رجل الظل"، بسبب طبيعة أدائه الذي يفضّل فيه العمل على الأرض بعيدًا عن الإعلام والظهور.
ومع ذلك، يلمس العاملون في الميدان والمراقبون لنشاط القطاع حجم الدور الذي يلعبه في نجاح مشاريع تشييد المدارس، والمنشآت الإدارية، والبنيات الخدمية التي أصبحت عنوانًا لمأمورية رئيس الجمهورية.
ويؤكد مطلعون على ملفات القطاع أن المدير يتمتع بخبرة فنية واسعة، وروح مهنية عالية، مكنته من قيادة فرق العمل بكفاءة وشفافية، الأمر الذي انعكس في ارتفاع جودة الإنجاز وانضباط المشاريع من حيث المعايير والآجال.
إشادة عارفي القطاع
لا تقتصر الشهادات حول أداء ولد اسغير على زملائه في وزارة الإسكان، بل تمتد إلى شركاء القطاع من مهندسين ومقاولين ومتابعين للشأن العمراني، الذين يشيرون إلى بصمته الواضحة في تعزيز مسار الإصلاح والبناء.
فبحسب هؤلاء، فإن ما تحقق من طفرة في مشاريع البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة لم يكن ليتم بهذا المستوى دون كفاءة الإدارات الفنية، وفي مقدمتها إدارة المباني والتجهيزات العمومية.
خلاصة
بهذه الإنجازات المتراكمة، يثبت المهندس والمدير إبراهيم ولد اسغير أنه أحد الأسماء التي أسهمت — وما تزال — في تعزيز مكانة قطاع الإسكان كأحد أهم المحاور التنموية في البلاد، جامعًا بين العمل بصمت والنجاح بثبات، ليظل نموذجًا للمسؤول الفني الذي يخدم وطنه بعيدًا عن حب الظهور، ويخلّد حضوره عبر جودة ما يُنجز لا عبر ما يُقال.








