وجّهت النقابة العامة للأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر في موريتانيا نداءً إلى هيئة العلماء الموريتانيين، دعت فيه إلى تحمّل العلماء مسؤولياتهم تجاه ما وصفته بتنامي سلوكيات ومضامين «مسيئة» تنتشر عبر منصّات التواصل الاجتماعي، وترى النقابة أنها تهدد القيم الأخلاقية ووحدة المجتمع.
وأكدت النقابة، في رسالتها إلى الأمين العام للهيئة، أن مظاهر الإلحاد العلني، والدعوات المنافية للأخلاق، والتحريض الشرائحي والعنصري، باتت تتطلب «تحركاً عاجلاً» من العلماء والهيئات الدينية، عبر خطاب إصلاحي يعزز الوعي ويحمي النسيج الاجتماعي.
ودعت النقابة إلى «هبة وطنية يقودها العلماء والمفكرون» للتصدي لهذه السلوكيات، مؤكدة أن خطورتها تفرض تدخلًا مؤسسيًا يحفظ المجتمع من تداعياتها.








