أشرفت معالي وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، رفقة أصحاب المعالي: وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد عبد الله ولد الشيخ سيديا، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بنت بحام، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية السيد يعقوب ولد سالم فال؛ على إطلاق ملتقى نواكشوط حول المرحلة الأولى من المخطط الوطني للاستصلاح الترابي.
وحضر الملتقى مستشار برئاسة الجمهورية، ومستشارون بالوزارة الأولى، وجميع السادة الولاة، ورؤساء المجالس الجهوية، وعمد نواكشوط، وأمناء عامون لعدد من القطاعات الوزارية، إضافة إلى تمثيل رسمي وانتخابي رفيع المستوى.
وفي خطابها الرسمي بالمناسبة، أوضحت معالي الوزيرة أن هذا الملتقى يمثل لبنة جديدة في صرح التخطيط التنموي الذي يقوده صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على أسس متينة قوامها التحديث والتطوير، تعززها رؤية تنموية طموحة وشاملة.
وقالت معالي الوزيرة: يلتئم جمعنا الكريم اليوم من أجل عرض وتدارس أول تشخيص قطاعي لإعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي في بلادنا، كمكسب كبير حققته حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، ونجعل منه أداة استراتيجية لتنظيم المجال، وتوجيه الاستثمارات العمومية، وضمان عدالة الولوج إلى الخدمات والبنى التحتية.
وتابعت معالي الوزيرة: أشرف القطاع، بالشراكة الوثيقة مع وزارة الدفاع الوطني ممثلة في المديرية العسكرية للجغرافيا بالأركان العامة للجيوش، على تنفيذ سلسلة من الخطوات الفنية والمؤسسية. ففي 23 مايو 2024، وتحت الرعاية السامية لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية، أطلقت الحكومة أولى الخطوات الرسمية لإنجاز المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، ليبدأ العمل الميداني المكثف من جمع المعطيات وتحليلها وتشخيصها، مرورًا بالورشات الفنية، واجتماعات اللجان الوزارية، والملتقيات الجهوية التي نُظمت في الأقطاب الجهوية الثلاثة الكبرى، وتحديدًا في النعمة، وألاك، ثم أزويرات، بحضور الولاة، والمنتخبين، والخبراء، وممثلي المجتمع المدني في جميع ولايات الوطن.
وأضافت معالي الوزيرة: واليوم، نعرض أمامكم هنا في نواكشوط التقرير التشخيصي الشامل، الذي يمثل المرحلة الأولى من المخطط، تمهيدًا لرفعه إلى المرصد الوطني للاستصلاح الترابي برئاسة معالي الوزير الأول، من أجل المصادقة النهائية.
وتقدمت معالي الوزيرة بالشكر الجزيل للحضور على ما بذلوه من جهد في أن يكون هذا الملتقى خطوة جديدة في طريق بناء موريتانيا أكثر تخطيطًا تنمويًا، وأكثر عدلًا في توزيع خيراتها، وأكثر قدرة على استثمار كل ما تملكه من مقدرات، معلنة افتتاح الملتقى الوطني لنقاش وتعزيز التشخيص القطاعي لإعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي.






