قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو إنّ موريتانيا تعتمد في مجال التراث والثقافة على مقاربة وطنية تربط بين التراث والتنمية، والهُوّية والحداثة، والإبداع والاقتصاد الثقافي، وأنها جعلت من الثقافة رافعة للتنمية، وجسرًا للتقارب الإنساني، ومحرّكًا للسلم والتماسك الاجتماعي.
وأضاف ولد مدو في كلمته اليوم الأربعاء أمام الجمعية العامة الثالثة والأربعين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المنعقدة بسمرقند في أوزبكستان أنّ موريتانيا قامت بإصلاح النظام التعليمي عبر إطلاق المدرسة الجمهورية بهدف استراتيجية تهدف لإشاعة المعرفة ودمقرطة المعلومة، وفق قوله.
وفي مجالات الحريات والإصلاحات الإعلامية والسياسات الاجتماعية والثقافة، ذكر الوزير أن موريتانيا تعتمد سياسة انفتاح وحوار دائم مع الفاعلين الإعلاميين وترسيخ الشراكة في رسم السياسات العمومية للقطاع، مع سياسات اجتماعية منفتحة جعلت الثقافة أداة لترسيخ العدالة الاجتماعية ونشر قيم المواطنة والتضامن.
وأردف ولد مدو أن موريتانيا انتهجت في مجال الأمن والتسامح والتعايش مقاربة متوازنة جمعت بين الوقاية والحوار، وأسهمت في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وجعلت من موريتانيا نموذجَ المنطقة في بناء السلام عبر الثقافة ومحاربة الفكر المتطرف.






