أفاد شهود عيان من ولايات الحوض الغربي ولعصابه ولبراكنه وتگانت أنهم شاهدوا البارحة قبيل منتصف الليل مجسما مضيئا يمر فوق مناطق من الولايات المذكورة.
وشبّه شهود العيان المجسم المضيئ بـ"النيزك"، وقالوا إن ضوءه الشديد شوهد من فوق مناطق منها: تمبدغه ولعيون وكيفه وگرو، والغايره وأشرم والنيملان وانبيكه.
وقال بعض شهود العيان إنهم سمعوا صوتا قويا يشبه صوت الانفجار، وزعم بعضهم أن المجسم سقط بمناطق غير مأهولة بتگانت غير أن ذلك ليس مؤكداً.
ويرى بعض المهتمين بالمجال أن المجسم قد يكون قطعة من قمر صناعي صغير، تابع لإحدى شركات الفضاء، فيما لم ينف آخرون احتمال أن يكون جزءً من "نيزك".
وتعتبر موريتانيا من مناطق سقوط النيازك، حسب قاعدة بيانات النيازك، وهي فهرس عالمي للنيازك المعتمدة، والتي تحوي أكثر من 300 نيزك مُصنّف من موريتانيا.
