يشهد الشارع الرياضي في مدينة أطار هذه الأيام حالة من التململ وعدم الرضا، وسط تأخر في تنفيذ التعهدات التي قطعها رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم خلال حملته الانتخابية لتولي رئاسة العصبة.
وقد شملت هذه التعهدات توفير الأزياء الرياضية والمعدات اللوجستية للأندية، وتنظيم بطولة تحضيرية قبيل انطلاق الموسم الرياضي، إلى جانب إنارة الملعب البلدي، وتخصيص دورات تكوينية للمدربين والحكام المحليين.
ومع مرور الأسابيع دون تسجيل أي تقدم ملموس في هذا الصدد، بدأت الأصوات تتعالى مطالبة بترجمة تلك الوعود إلى واقع ملموس، تفادياً لتحوّلها إلى مجرد شعارات انتخابية هدفها كسب ثقة الأندية، بعد سنوات من الصراعات الإدارية واللجان المؤقتة التي شهدتها العصبة.
وفي الوقت الذي تم فيه قبل أيام افتتاح مقر العصبة الجهوية لكرة القدم في آدرار، بحضور رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم وعدد من رؤساء العصب الجهوية، يرى متابعون أن الأولويات في هذه المرحلة لا تزال تكمن في دعم الأندية المحلية، وصيانة ملعب المدينة، وتكوين الكفاءات الفنية من مدربين وحكام، باعتبارها الأسس الضرورية لأي مشروع إصلاحي طموح لتطوير كرة القدم في الولاية.
ويبقى السؤال مطروحاً لدى الشارع الرياضي: هل ستشهد المرحلة المقبلة انطلاقة فعلية لتنفيذ تلك التعهدات، أم أن كرة القدم في آدرار ستظل رهينة حلقة مفرغة من الأزمات والتأجيل؟
