وصلت بعثة من وزارة الصحة إلى مدينة أطار لفتح تحقيق ميداني في ملابسات استئصال رحم فتاة قاصر بعد تعثر حالتها أثناء الولادة في إحدى العيادات الخاصة، حيث تم نقلها لاحقًا إلى مركز الاستطباب الجهوي بأطار.
وقد باشرت البعثة أعمالها بالاستماع إلى أطراف القضية، شملت المريضة نفسها ووالدها، بالإضافة إلى أخصائي أمراض النساء المعني ومخدر العملية.
وتأتي هذه الخطوة بعد موجة من الاستياء والاستغراب أثارها الحادث داخل المدينة، وسط مطالبات بمحاسبة المتسبب في ما اعتُبر “خطأً طبيًا فادحًا”.
وينتظر ذوو الفتاة وسكان المدينة مخرجات التحقيق الذي يُعوَّل عليه في إنصاف المتضررة وتحديد المسؤوليات بشكل شفاف.
