تنطلق يوم غد الجمعة بمدينة كيفه فعاليات النسخة الرابعة من المھرجان الدولي للتمور الموريتانية.
وينظم هذه المهرجان الذي يدوم ثلاثة أيام بالتعاون بين وزارة الزراعة والسيادة الغذائية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
ويعكس تنظيم ھذه الفعالية في مدينة كيفه، الخصوصية الواحاتية لولاية لعصابه التي تضم الكثير من واحات النخيل والتي ارتبط ساكنها بالنخيل كجزء لا يتجزأ من الثقافة المحلية والحضارة الضاربة عبر القرون.
وقد عبأت وزارة الزراعة والسيادة الغذائية كل الطاقات والوسائل المادية واللوجيستية لضمان تنظيم محكم لھذه التظاهرة السنوية وللمساهمة في ضمان راحة الوافدين إلى هذه المدينة الجميلة التي اكتست حلة زاهية لاستقبال كل الوفود وطنية كانت أو أجنبية.
وتمثلت الإجراءات المتخذة، من بين أمور أخرى، بتنظيم زيارات ميدانية لمدنية كيفه من أجل التأكد من توفرها على المنشآت الفندقية وخدمات الضيافة الكافية لاستضافة هذا المهرجان الهام، مكنت من حصول الفريق الزائر للمدينة على قناعة بإمكانية استضافتها لهذا المهرجان بجدارة.
وقام والي الولاية بتشكيل لجان محلية متخصصة للتحضير لھذا المهرجان الذي يتضمن مسابقات من أجل تشجيع التنافس الإيجابي ومعرض للتمور الموريتانية والدولية وندوة علمية وأمسيات ثقافية وفنية وفلكلورية.
وتم اختيار الساحة الواقعة قبالة المجلس الجهوي للولاية لإقامة الخيام الخاصة بالمعرض، وتشكيل لجنة علمية تتولى التحضير والإشراف على المسابقات المنظمة خلاله وإنعاش المحاضرات والندوات العلمية المصاحبة.
وأوضح الأمين العام لوزارة الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أحمد سالم ولد العربي، رئيس لجنة تنظيم المھرجان، أن ھذه النسخة تتميز ھذه السنة باستحداث جائزة أفضل مزرعة نخيل خارج مناطق الواحات التقليدية وبتنظيم ثلاث أمسيات ثقافية وفنية وفلكلورية.
وأضاف أن اللجنة المشرفة على تنظيم المھرجان تعمل جاھدة من أجل التغلب على مشكلة إيواء العارضين المحليين من خلال تخفيض التزاحم في المنازل بتوفير 20 منزلا جيدة، مشيرا إلى أن لجنة النقل واللوجسيتك تعمل هي الأخرى على توفير النقل المريح والآمن للضيوف من خلال رتل من السيارات رباعية الدفع عالية الجودة.
وذكر بأن فريقا من اللجنة الفنية قام بجولة في مناطق الإنتاج خلال الفترة من 03 إلى 15 يوليو الجاري بغية تحديد كمية التمور التي ستعرض في مختلف أجنحة المعرض.
