أعرب عدد من العارضين في معرض الصناعة التقليدية، المنظّم على هامش انطلاق موسم السياحة الداخلية بمدينة أطار، عن استيائهم الشديد مما وصفوه بتجاهل وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف لمشاركتهم ومعروضاتهم.
وأشار العارضون إلى أن بعثة من الوزارة قامت بجولة سريعة داخل المعرض، اكتفت خلالها بالتقاط الصور دون أن تقدم أي شكل من أشكال الدعم، سواء عبر الشراء المباشر أو المساندة اللوجستية، مؤكدين أن هذا التصرف ترك لديهم شعورًا بالإهمال وعدم التقدير.
وفي المقابل، أشاد المشاركون بالدور الإيجابي لوزارة التجارة والسياحة، التي قالوا إنها قدمت دعماً مباشراً منذ انطلاق الفعاليات، مما ساهم في تغطية بعض النفقات الأساسية.
وقال أحد العارضين في تصريح له: "حتى الآن لم تُشترَ أي قطعة من معروضاتنا، ومنذ زيارة الوزيرة بالأمس لم يدخل علينا أحد."
وتساءل العارضون عن أسباب غياب وزارة التكوين المهني عن دعم حدث يُفترض أن يكون منصة مهمة للترويج للصناعات التقليدية والمنتوج الوطني، في وقت يعاني فيه الحرفيون من تراجع الإقبال وتهميش واضح، على حد تعبيرهم.