حصلت موريتانيا على منحة بقيمة 30 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر (GCF) ضمن مشروع مشترك مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، تبلغ قيمته الإجمالية 33 مليون دولار، يستهدف أربع مناطق شديدة الهشاشة هي: أوجفت، الرشيد، تامشكط، والنعمة.
ويأتي هذا التمويل في وقت تواجه فيه البلاد مخاطر بيئية متصاعدة أبرزها تحرك الكثبان الرملية، وتراكم الطمي في مصادر المياه، وتدهور البنية التحتية، وسط استمرار اعتمادها على استيراد نحو 85% من حاجتها الغذائية نتيجة ضعف الإنتاج المحلي.
ويركز المشروع على تنفيذ سلسلة من التدخلات تشمل:
• بنية تحتية خضراء-رمادية للحد من زحف الرمال.
• تحسين الوصول إلى مياه الري.
• استصلاح الأراضي الزراعية المتدهورة.
• دعم الزراعة المقاومة للمناخ.
ووفق المعطيات الرسمية، سيُحدث المشروع أثرًا مباشرًا على أكثر من 85,000 مستفيد، كما سيوفر الحماية لـ2,100 هكتار من الأراضي. ويُنتظر أن يعزز المشروع أيضًا مساهمة موريتانيا في مبادرة “السور الأخضر الكبير”، المبادرة البيئية القارية الهادفة إلى التصدي للتصحر في منطقة الساحل.
وأكد بيان صادر عن صندوق المناخ الأخضر أن دعم هذا النوع من المشاريع “يُجسد التزام الصندوق بتمكين الدول النامية من قيادة أجندتها الوطنية في مواجهة التغير المناخي، من خلال حلول محلية، علمية، ومستدامة”.
