أطلقت "فوندسيونه شنقيط" بالتعاون مع منظمة "Ummah Charity" البريطانية، صباح اليوم بمدينة شنقيط، برنامجًا متكاملاً للتكفل بالأسر المعيلة للأيتام، بحضور السلطات الإدارية والأمنية وممثلي المنظمتين، إضافة إلى عدد من وجهاء المدينة والمواطنين.
ويستهدف البرنامج أكثر من 100 أسرة معيلة لأيتام في مدينة شنقيط، والقرى التابعة لها، بما في ذلك قرية تيمنيت، من خلال تقديم مساعدات غذائية دورية كل ثلاثة أشهر، تشمل سلة غذائية متكاملة تحتوي على:
- الأرز، المعكرونة، الزيت، الحليب المجفف (سليا)
- أرز بسمتي، السردين، البصل، "بومدتير"، "آدلگان"
- العدس، السكر، الشاي، القهوة
- الجزر، الطماطم، الموز، والتفاح
وتعكس هذه المبادرة التزام المؤسستين بتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر الضعيفة، خاصة تلك التي تعيل أطفالاً أيتامًا.
مشروع بيئي لتثبيت الرمال: 10 آلاف شجرة وحزام أخضر
بالتزامن مع الإطلاق الإنساني، أعلنت "فوندسيونه شنقيط" عن بدء العمل على مشروع بيئي طموح لتثبيت الرمال ومكافحة التصحر في المنطقة، من خلال:
- غرس 10,000 شجرة ضمن مشروع الحزام الأخضر حول المدينة
- دعم وتأطير التعاونيات الزراعية المحلية
- إقامة تكوينات ميدانية بإشراف مكوِّن زراعي مقيم في شنقيط
- إطلاق برنامج عملي لتثبيت الرمال بدعم من الشركاء
ويهدف المشروع إلى تعزيز الاستقرار البيئي والزراعي في المنطقة، عبر حلول مستدامة تعالج تحديات التصحر وتدعم سبل العيش المحلية.
بنية تحتية اجتماعية: دار للأيتام ومساكن للأسر الفقيرة
كما أعلنت المؤسسة عن بناء دار متكاملة للأيتام، تشمل جميع المرافق الضرورية، إلى جانب:
- ترميم وبناء مساكن لعدد من الأسر المعيلة للأيتام من ذوي الدخل المحدود
- التفكير في إطلاق برنامج تأمين صحي خاص بهذه الأسر
- اكتتاب ثلاث مؤطرات من بنات المدينة لمتابعة صحة وتعليم الأيتام، وتقديم الدعم التربوي والنفسي اللازم
وكانت فوندسيونه شنقيط قد قامت سابقًا بـ حفر بئر ارتوازية في الموقع المخصص لدار الأيتام، وربطها بمضخة شمسية وخزان مياه، بهدف توفير مصدر دائم للمياه لسقاية الأشجار ضمن الحزام الأخضر وخدمة السكان.
ختاما
يؤكد هذا المشروع الشامل التزام "فوندسيونه شنقيط" وشركائها في "Ummah Charity" برؤية تنموية وإنسانية متكاملة، تجمع بين الدعم الاجتماعي، والحماية البيئية، والتمكين الاقتصادي، بما يعزز من صمود المجتمعات المحلية في وجه التحديات.