انطلقت مساء الخميس من النقطة المستديرة "إبيروه" بمقاطعة أطار، الحملة الوطنية لجمع مليون توقيع ضد خطاب الكراهية، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح ونبذ التفرقة داخل المجتمع الموريتاني.
وترأس انطلاقة الحملة الأستاذ إبراهيم ولد يسلم، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن المبادرة تسعى إلى إيصال رسالة وطنية جامعة تُكرّس قيم العيش المشترك والتماسك الاجتماعي، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تحصين النسيج المجتمعي من خطابات التفرقة والعنف اللفظي.
ومن المقرر أن تجوب قافلة الحملة كافة ولايات الوطن، ضمن برنامج تحسيسي يشمل لقاءات مباشرة مع المواطنين، وفعاليات شبابية، ونقاشات توعوية حول مخاطر خطاب الكراهية وآثاره السلبية على الاستقرار والتعايش.
وتعكس هذه المبادرة وعياً مجتمعياً متزايداً بخطورة الكراهية وخطاب الإقصاء، كما تمثل فرصة للمواطنين للمشاركة الفعلية في مواجهة هذه الظواهر عبر التوقيع على العريضة الوطنية المناهضة لها.