توافدت الحاضنة الاجتماعية لرجل الأعمال والوجيه السياسي، الخليفة العربي ولد جدين، بمختلف أطيافها السياسية والاجتماعية والصوفية، إلى بيته العامر في نواكشوط.
وقد عكس التمثيل مستوى الوثبة التضامنية التي تبناها الأطرُ والزعماء والوجهاء من مجموعة العلويين والتي حضرت داعمةً ومؤازرةً للعربي ومباركة سعيه الدؤوب في مصالح الناس وتضميده الدائم لجراح المكلومين في مختلف بقاع المعموره. كما عبرت المجموعة عن رفضها القاطع لما يُثار من لغط واتهامات دون بيّنة بحقه.
الحاضرون أعربوا، خلال مداخلتهم بالمناسبة، عن دعمهم اللامشروط للمواقف المشرفة التي يجسدها العربي في مشارق الأرض ومغاربها، نصرةً للمسلمين بمختلف أطيافهم وأعراقهم، وسعيًا لتفريج كروبهم في السجون، وسهرًا على حلّ مشاكلهم.
من جانبه، ثمّن الخليفة العربي هذا الحضور والدعم الكبير في وجه ما وصفه بـ«الهجمة الممنهجة» التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.
الجميع دون استثناء أعربوا عن اعتزازهم التام بدوره البارز في خدمة المجتمع والوطن، معتبرين ما يتعرض له استهدافًا لحاضنتهم الاجتماعية برمتها.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية ترويج جهات إعلامية مسيّسة، تخدم أجندات خاصة لاتهامات باطلة بحق الخليفة العربي، واصفة إياه بالعمالة والصهينة، وهي مزاعم نفاها جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أنها لا تتقاطع مع قناعاته وأخلاقه وسيرته المعروفة بين الناس.