غادرت وحدة الدرك الموريتاني اليوم الخميس، نواكشوط متوجهة إلى مدينة بانغي بإفريقيا الوسطى للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي.
وقالت السلطات الموريتانية إن هذه الوحدة تلقت تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام الأممية وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات السامية في الدولة المضيفة والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.
ونشرت الأمم المتحدة قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من مرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية مطلع 2016، غير أن ذلك لم يمنع من تجدد حوادث العنف في البلاد.