في مشهد يومي يعبّر عن الجدية والاجتهاد يتوافد باعة الخبز إلى مداخل سوق المدينة منذ ساعات الصباح الأولى قادمين من مختلف أحياء المدينة.
يحمل هؤلاء الباعة أنواع الخبز المختلفة التي يجلبونها من المخابز التقليدية والحديثة لتلبية حاجات المتسوقين القادمين من الأحياء والأرياف المجاورة.
ويؤكد محمد، أحد هؤلاء الباعة قائلاً "رزقنا يعتمد على البيع اليومي ولا يمكننا التوقف عن العمل حتى ليوم واحد فدخلنا لا يسمح بذلك"
ويشكل تواجد باعة الخبز عند مداخل السوق مشهداً مألوفاً وملحوظاً حيث يُقبل الزبائن على شراء الخبز الذي اشتهرت بعض مخابز المدينة بجودته وطزاجته لعقود طويلة.
إلا أن هذه الجودة شهدت تراجعاً في السنوات الأخيرة وهو ما يُعزوه كثيرون إلى تقاعد الخبازين المخضرمين وعدم قدرة الجيل الجديد على الحفاظ على النكهة الأصيلة وجودة الخبز المحلي.