أكد منسق الحوار الوطني، السيد موسى فال، أن الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية يتميز بخصائص تجعله أكثر إقناعا وجدية وفاعلية مقارنة بالحوارات السابقة، معددا بعض النقاط التي يشتمل عليها والتي تخول له الوصول لأهدافه كاملة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في نواكشوط، أن فخامة رئيس الجمهورية أعلن بمبادرة منه في التاسع من رمضان خلال حفل إفطار نظمه بالقصر الرئاسي على شرف رؤساء الأحزاب السياسية والمترشحين للانتخابات الرئاسية الأخيرة، عن هذا الحوار الوطني، وأكد أنه سيتسع للجميع وسيناقش كل القضايا الهامة والكبرى للبلد.
وقال إنه وجه رسائل لكل المعنيين تتضمن النقاط والمحاور الأساسية للحوار، وكذا طبيعة المشاركين فيه والأهداف المتوخاة منه، مبرزا أن الحوار سيرتكز على خمس نقاط أساسية محددة في الرسائل الموجهة للأطراف السياسية المعنية، في انتظار ردهم، مع أن البعص منهم أرسل ردوده.
واعتبر أن هذه المرحلة التمهيدية تمتاز بمهمتين أساسيتين، أولاهما اتفاق الأطراف السياسية المعنية بالحوار على الأهداف المحددة، والثانية انخراطها مجتمعة بشكل كامل في هذا الحوار دون إقصاء أي طرف، وحينئذ سيتم الإعلان عن تنظيم الحوار.
وأكد السيد موسى فال خلال مؤتمره الصحفي الأول له منذ تسميته، أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة في الحوار بشكل جاد ومسؤول.
وفي ردوده على أسئلة واستشكالات السادة الصحفيين، أكد منسق الحوار الوطني أن العمل جار لمواصلة التنسيق بين الأطراف السياسية المعنية بالحوار والنظام في سبيل الوصول للهدف المنشود، مشيرا إلى أن تعيينه في البنك المركزي لا علاقة له بالموضوع ولا يمكن أن يغير من حياده اتجاه الحوار.
وأضاف أن ثمة أطراف لم تعلن حتى اللحظة مشاركتها من عدمها في هذا الحوار مع أنها اشترطت نقاطا محددة للمشاركة