في مبادرة إنسانية تحمل أسمى معاني العطاء، نجح صانع المحتوى الشاب أحمد الشاذلي في رسم البسمة على وجوه سكان قرية العميان – دالي كمبه، من خلال حملة تبرعات أطلقها بمناسبة عيد الفطر المبارك.
الحملة التي جمعت أكثر من 5 ملايين أوقية قديمة، خصصها الشاذلي لدعم الأهالي وتوفير احتياجاتهم، مما جعل هذا العيد أكثر سعادة وبهجة لهم.
لم يكن الشاذلي مجرد ناقل للواقع، بل كان صانعًا للأمل ومروجًا لقيم التكافل الاجتماعي، حيث حوّل منصته إلى جسر للعطاء والتضامن.
هذه المبادرة التي لاقت إشادة واسعة من الجميع، تمثل نموذجًا للصدق في النية ونبل الهدف، معبرة عن روح التضامن التي تميز مجتمعنا.
إن ما قام به أحمد الشاذلي ليس مجرد فعل خيري عابر، بل هو رسالة إنسانية تؤكد أن صناعة المحتوى يمكن أن تكون أداة قوية للتغيير الإيجابي.
كما أن هذه المبادرة تبرز قوة التضامن في إحداث فرق حقيقي في حياة الناس.
كل التحية والتقدير لأحمد الشاذلي، ولكل من ساهم في هذه المبادرة النبيلة، التي تُظهر أن الخير لا حدود له وأن العطاء يمكن أن يغير حياة مجتمع بأسره.
