شهد حي اغنمريت في مدينة أطار يوم أمس نفوق أكثر من 15 رأسًا من الغنم، تعود لمجموعة من أسر الحي.
وفي تصريحات لملاك الماشية، أفادوا بأن السبب وراء هذه الظاهرة لا يزال مجهولًا، مشيرين إلى أن بعضهم يساوره القلق من احتمال أن يكون المرض غامضًا وراء هذه الخسائر.
وأكد بعض الملاك أن عدداً من المواشي التي نفقت لم تغادر حتى منازلهم، مما يثير المزيد من التساؤلات حول سبب هذه الحوادث.
يذكر أن مدينة أطار كانت قد شهدت في العام الماضي حالات مماثلة من نفوق الأغنام في عدة أحياء من المدينة، حيث قام الطبيب البيطري، بالتعاون مع رئيس الاتحادية الجهوية للمنمين، بمعاينة تلك الحالات وأعلن أن السبب يعود إلى تسمم المواشي.
ورغم هذا التوضيح، يبقى السؤال قائمًا: هل هذه الحالات الأخيرة طبيعية كما تم الإعلان عنها في السابق؟ أم أنها بداية لظهور وباء لم يكشف عنه بعد؟
الأمر يظل غامضًا، مما يثير القلق بين السكان والمربين، الذين ينتظرون المزيد من الفحوصات والتوضيحات من الجهات المختصة لمعرفة الحقيقة وراء هذه الظاهرة الغريبة.