تواجه المشاريع التنموية في مناطق آدرار تحديات كبيرة، حيث تسعى بعض الأطراف السياسية المتناحرة إلى تشتيت الجهود التي بذلتها الدولة في تطوير منطقة تنومند.
على الرغم من إتمام إنشاء التجمع عام 2024 بعد انطلاقه في 2016، إلا أن بعض المصالح الضيقة حاولت تشويهه عبر حملات تهدف إلى إحباط السكان عن الانخراط فيه.
بالإضافة إلى ذلك، تأخر تنفيذ بعض المشاريع الأساسية مثل المدرسة والنقطة الصحية.
ومع فشل هذه المحاولات، ظهرت دعوات لإنشاء تجمع جديد بالقرب من تنومند على نفس المحور الطرقي، بهدف تشتيت الجهود التنموية وإضعاف التجمع الحالي.
من المتوقع أن تقوم وزارة الإسكان بزيارة المنطقة قريبًا لمعاينة التجمع المقترح.
ويجب أن تأخذ الوزارة في الحسبان أن السكان لم يتفاعلوا بشكل كبير مع تنومند وأن أي خطوة جديدة قد تواجه رفضًا من الأهالي الذين لا يرغبون في الانتقال إلى تجمعات جديدة.
التساؤل المطروح هل ستتم معالجة هذه التحديات قبل تفاقم الأمور، أم ستستمر السياسات التنموية غير المدروسة؟
