تعرضت ولاية آدرار هذا العام لانتكاسة غير مسبوقة بعدم تأهل أي طالب في تصفيات الشمال لمسابقة رالي وأولمبياد العلوم وهو ما يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات السابقة التي اعتاد فيها طلاب الولاية تحقيق نتائج مشرفة والوصول إلى مراحل متقدمة.
ويأتي هذا الإخفاق بالتوازي مع فشل طلاب شعبة الرياضيات في اجتياز امتحانات الباكالوريا العام الماضي ما يثير مخاوف جدية بشأن مستقبل التعليم في الولاية .
ويدفع للتساؤل هل تشهد آدرار بداية تدهور فعلي في مسارها التعليمي؟
هذا الوضع يتطلب من الجهات المعنية التحرك بشكل عاجل واعتبار هذه النتائج ناقوس خطر يستدعي إعادة تقييم النظام التعليمي والعمل على استعادة المكانة العلمية للولاية في ميادين المنافسة الوطنية.