الحاكم محمد سيدي يترك بصمة في تاريخ مركز انتيركنت

بواسطة mohamed

في إطار تحويلات وزارة الداخلية يغادر رئيس مركز انتيركنت الإداري المتميز محمد سيدي، الذي شكل وجوده نقطة تحول بارزة في مسار التنمية المحلية وتعزيز التواصل بين الإدارة والمواطنين.

منذ توليه المسؤولية، شهد المركز نهضة غير مسبوقة حيث عمل على تقريب الإدارة من المواطنين وفتح الأبواب أمام الجميع خاصة البسطاء منهم، في خطوة عززت الثقة بين السكان والسلطات كما لعب دورًا محوريًا في حلحلة العديد من المشاكل العالقة وحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

ومن بين أبرز إنجازاته افتتاح إعدادية انتيركنت لأول مرة منذ إنشاء المركز، وهو المشروع الذي كان يُعتبر حلمًا بعيد المنال لكنه أصبح واقعًا بفضل جهوده الحثيثة كما اكتملت الأشغال في تجمع تنومند، وتم توفير الخدمات العامة الأساسية من مياه نظيفة وشبكة اتصالات، مما ساهم في تحسين مستوى معيشة السكان.

تميزت فترة إدارته أيضًا بنمط جديد من التعاطي الإيجابي بين الإدارة والمواطنين، حيث شهدت المنطقة لأول مرة تعاملًا إداريًا قائمًا على الشفافية والاستماع إلى هموم المواطنين وإيجاد حلول فعلية لمشاكلهم.

رحيل محمد سيدي عن مركز انتيركنت يترك فراغًا كبيرًا خاصة بعد أن كسب حب وتقدير الساكنة لما قدمه من جهود ملموسة كان لها أثر طيب في نفوسهم.

ويبقى اسم الإداري محمد سيدي مرتبطًا بمحطة مشرقة في تاريخ الإدارة المحلية بالمنطقة.