شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأيام الأخيرة انتشارًا مفاجئًا لحمى يشتبه في عدواها، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد المصابين الذين توجهوا إلى المستشفيات والصيدليات بحثًا عن العلاج.
الأعراض التي ظهرت على المرضى شملت الحمى المرتفعة، آلام المفاصل، الصداع، والسعال، وهو ما جعل العديد من المواطنين يتخوفون من احتمال ارتباطها بفيروس كورونا، نظراً لانتشارها السريع داخل العائلات.
ورغم حالة القلق التي سادت، أكدت وزارة الصحة أن الوضع الوبائي في البلاد مستقر ولا يوجد ما يستدعي الذعر، مشيرة إلى أن الإصابات تتعلق بالأوبئة الموسمية المرتبطة بفصل الشتاء، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
من جانبه، حث مدير الرقابة الوبائية في الوزارة المواطنين على ضرورة التوجه للمرافق الصحية فور ظهور الأعراض، كما أكد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين، لتفادي أي مضاعفات صحية.