ترأس وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبوه، الخميس، فعاليات يوم الاستثمار الموريتاني في لندن، ضمن إطار مشاركة البعثة الموريتانية في الملتقى الثالث للتجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة ودول غرب ووسط إفريقيا الفرنكوفونية.
استعرض الوزير خلال كلمته المزايا التفضيلية لموريتانيا كوجهة استثمارية، مسلطًا الضوء على الاستقرار السياسي والنموذج الديمقراطي في البلاد، بالإضافة إلى الفرص الواعدة التي توفرها قطاعات الزراعة، الصيد، التنمية الحيوانية، المعادن، النفط، الغاز، الطاقة، والسياحة. وأكد أن هذه القطاعات تقدم إمكانات كبيرة لشراكات مثمرة تساهم في تسريع التنمية.
تضمنت فعاليات اليوم عرضًا شاملاً عن الاقتصاد الموريتاني ومستجداته، قدمته مؤسسة "أكسفورد بزنس جروب". وناقش العرض أبرز القطاعات المساهمة في النمو، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة.
شهد اللقاء حضور السفير البريطاني لدى موريتانيا، مسؤولين من وزارة الخارجية البريطانية، نائب رئيس شركة BP المسؤول الإقليمي لموريتانيا والسنغال، وعدد من الفاعلين الاقتصاديين من البلدين. وناقش الحضور فرص الشراكة بين القطاعين الخاصين، كما استعرضت شركة BP تجربتها الاستثمارية في موريتانيا، مشيدة بجو السلم والتسهيلات المتوفرة.
وفي ختام اليوم، دعا الوزير المستثمرين إلى اختيار موريتانيا كوجهة آمنة لاستثماراتهم، مؤكدًا التزام الحكومة بالإصلاحات لتحسين مناخ الأعمال.
رافق الوزير في هذا الحدث وفد رفيع ضم:
السفير با صمبا مامادو، سفير موريتانيا في لندن؛
إيستا لام، المديرة العامة لوكالة ترقية الاستثمارات؛
خدي بنت يحي، مديرة إعداد ومتابعة الإصلاحات؛
خديجة بنت أحمد، المديرة المساعدة بإدارة الشراكات بين القطاعين العام والخاص؛
سيدي ولد مولود، مكلف بمهمة في وكالة ترقية الاستثمارات؛
محمد سالم أحمد صالح، مدير الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في الوكالة.
