في إطار حرصه على التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف عند أحوالهم والاطلاع عن كثب على واقع الخدمات والمرافق في مختلف أنحاء المقاطعة قام حاكم مقاطعة وادان بزيارة ميدانية شاملة استمرت على مدى يومي الخميس والجمعة شملت قرى: البيظ، الجرجير، وحاسي الذيب.
زيارة تفقدية
لم تكن الزيارة مجرد جولة تقليدية بل كانت زيارة عمل مكثفة خصصها الحاكم للوقوف على احتياجات المواطنين بشكل عملي وقد حرص على أن يكون في رفقته وفد يضم المصالح الإدارية والأمنية المباشرة ضم:
· العمدة المساعد: ممثلاً عن الهيكل الإداري المحلي والقريب من تفاصيل الحياة اليومية لأهل القرى
· مفتش المقاطعة: المسؤول عن التعليم في نطاق المقاطعة.
· السلطات الأمنية: للاستماع مباشرة إلى هموم الأمن والاستقرار من أبناء هذه القرى.
برنامج حافل باللقاءات والجولات الميدانية:
طوال اليومين تنقل الحاكم ومرافقوه بين هذه القرى حيث شمل برنامج الزيارة:
1. جولات ميدانية: تفقد خلالها الحاكم عدداً من المرافق الحيوية المدارس، مصادر المياه، و الطرق، وذلك لتقييم حالتها عن كثب.
2. لقاءات مفتوحة مع المواطنين: كان اللقاء مع أبناء القرى هو جوهر الزيارة حيث جلس الحاكم والوفد المرافق مع المواطنين، واستمعوا منهم مباشرة إلى أبرز المشاكل والتحديات التي تواجههم في حياتهم اليومية.
3. مناقشة المطالب الملحة: تطرق المواطنون إلى جملة من القضايا التي تتراوح على الأرجح بين الحاجة إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، والصعوبات المتعلقة بتوفير مياه الشرب، ووضعية الطرق وبعض القضايا الاجتماعية والأمنية التي تهم استقرار المجتمع.
تأكيد على الشراكة والمسؤولية المشتركة:
أكد الحاكم خلال هذه اللقاءات على أن هذه الزيارة تأتي في إطار مسؤولياته المباشرة تجاه جميع المواطنين في المقاطعة وأن الهدف الأساسي هو رفع هذه المشاكل والمقترحات إلى الجهات المعنية ومتابعتها حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة لها كما أشاد بتعاون أبناء هذه القرى وحرصهم على الإدلاء بملاحظاتهم بطريقة بناءة تعكس حسهم الوطني العالي.
تمثل هذه الزيارة نموذجاً للإدارة القريبة من الناس التي تخرج من مكاتبها إلى الميدان لترى الواقع بعينه وتسمع الصوت من مصدره وهي خطوة عملية تعكس حرص حاكم وادان على ترجمة سياسة الحكومة في اللامركزية والاقتراب من المواطن إلى أفعال ملموسة مما يعزز الثقة بين الدولة والمواطن ويؤكد أن هموم الناس هي المحور الأول في أي عمل تنموي حقيقي.
