أشرف والي ولاية الحوض الشرقي، السيد إسلمو ولد سيدي، صباح اليوم الاثنين، على تدشين الجناح الجديد للحالات المستعجلة بمركز استطباب النعمة، وذلك بحضور المنتخبين والسلطات الإدارية والأمنية والصحية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار الإصلاحات التي يشهدها المستشفى منذ تعيين إدارته الجديدة، عملا على رفع جاهزية التكفل بالحالات الحرجة وتحسين ظروف الاستقبال والتدخل السريع، بما ينسجم مع أهداف القطاع الصحي في تقريب الخدمة من المواطنين واللاجئين على حد سواء، كما يندرج كذلك في إطار تنفيذ الخطة الجهوية للتحضير لتوافد أبناء الولاية المقيمين في الداخل والخارج، لقضاء عطلتهم السنوية بين ذويهم.
ويشمل الجناح الجديد:
- قسما جديدا للحالات المستعجلة بسعة 20 سريرا، ومختبرا حديثا، وصيدلية، وقسم للأشعة السينية والتلفزيون السوناري، بالإضافة إلى صندوق خاص للتكفل بالحالات الطارئة؛
- فضاءات استقبال واسعة ومهيأة بإنارة وتكييف مناسبين، تسمح باستيعاب عدد كبير من المرضى والمرافقين؛
- إشارات توجيهية داخلية لتسهيل تنقل المرضى والزوار، تعكس عناية بتنظيم المسارات الداخلية وجودة الخدمة؛
- تحسين بيئة العمل من خلال توفير معدات وتجهيزات تسهل عمل الطواقم الطبية وشبه الطبية.
ويعكس التطوير الذي عرفه الجناح، إرادة الإدارة الجديدة في النهوض بالمرفق والسعي إلى تحسين أدائه، ومضيها قدما في تنفيذ خطتها الإصلاحية التي تضع في أولويتها محاربة السماسرة، وتنظيم محيط المؤسسة، وتحسين ظروف الاستقبال والتكفل، وضمان الانضباط داخل الحرم الاستشفائي، بما يسهم في خلق بيئة صحية مهنية وآمنة، تستجيب لتطلعات المواطنين وتكرس حقهم في خدمة عمومية تحفظ الكرامة وتضمن الجودة.
وتهدف هذه الزيارة الميدانية للسيد الوالي إلى الاطلاع على جاهزية المرافق الصحية، خاصة مع حلول موسم الخريف الذي يشهد عادة تزايدا في حالات الأمراض الموسمية، وفي مقدمتها حمى الملاريا، والحميات النزيفية، بالإضافة إلى الإصابات المرتبطة بالسيول ومخلفاتها.
