أطلق وزيرا الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي والتحول الرقمي وعصرنة الإدارة أحمد سالم بده أتشفغ اليوم عملية رقمنة الحج عبر ربط البوابة الإلكترونية للحج بــ"خدماتي".
وأكد ولد أحمد لولي في كلمة بالمناسبة أن إطلاق هذه المنصة يأتي استجابة لحاجة ملحة، وفي إطار رؤية إصلاحية واضحة تجعل المواطن بوصلة العمل العمومي.
وأضاف وزير الشؤون الإسلامية أن هذا المشروع الأول من نوعه في قطاعه يؤكد عزم القطاع الثابت على تنفيذ التوجيهات السامية للرئيس محمد ولد الغزواني الرامية إلى ترسيخ إدارة عصرية وفعالة بجعل التحول الرقمي رافعة أساسية لتعزيز جودة الخدمات وتقريب الإدارة من المواطن وصون كرامته واحترام وقته وتعزيز شفافية المعاملات.
وأردف الوزير أن ذلك يتم بمتابعة مباشرة للحكومة برئاسة الوزير الأول المختار ولد اجاي.
ووصف ولد أحمد لولي المشروع الجديد بأنه يجسد التزام القطاع الراسخ بتحديث وعصرنة هذا القطاع الحيوي والهام، وترجمة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي إلى خدمات عملية وملموسة عبر مسار عصري وآمن وشفاف.
وقال الوزير إن ذلك يتم وفق مقاربة تكاملية منسجمة مع المنظومات الوطنية، وعلى رأسها "خدماتي" و "الخزينة العامة" و "الوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة" وبربط مباشر مع الأنظمة ذات الصلة بما يضمن الموثوقية وأمن المعطيات وسلاسة تبادل المعلومات.
ونبه الوزير إلى أن هذه الرقمنة تتيح متابعة آنية للملفات وتبسيط إجراءات الدفع المالي ورقمنة الوثائق والتحقق الآلي من المعطيات عبر واجهة عربية سهلة الاستعمال.
وعدد الوزير من مميزات هذه المنصة أنها تستجيب لتحديات المواطن من تنقلات متكررة وطول آجال المعالجة، مع توفير قناة تواصل مباشرة وتسهيل إدارة رفقاء السفر والاطلاع على تفاصل الرحلة والمعلومات الطبية بما يعزز الطمأنينة والثقة.
وأضاف أن منصة الحج تعتبر مسايرة حثيثة للمقاربة التنظيمية والتقنية المتقدمة التي تعتمدها السلطات في المملكة العربية السعودية الشقيقة في إدارة شؤون الحج بما يضمن مواءمة المساطر الوطنية مع المتطلبات المعتمدة في الديار المقدسة ويعزز الانسيابية والدقة وحسن التنظيم.
وشدد الوزير على أن هذا المشروع ليس مجرد تطبيق رقمي، بل هو التزم عملي تجاه المواطنين والشركاء وخطوة نحو تنظيم حج أكثر شافية وأكثر كفاءة وأكثر قربا من الموطن.








