وزيرة المياه: التحديات المائية قديمة وتواجه برؤية ممنهجة واستثمارات حقيقية

بواسطة mohamed

قالت وزيرة المياه والصرف الصحي آمال بنت مولود، إن ملف المياه بالبلد يواجه تحديات كبيرة، مضيفة أنها لسيت بجديدة، ولم تنتج عن غياب الاهتمام، وإنما عن محدودية في الموارد المائية أصلاً.

وعددت بنت مولود، في جلسة برلمانية علنية اليوم "تحديات" القطاع، مشيرة إلى أن من بينها التوسع العمراني غير المدروس وتفاوت الكثافة السكانية، ونقص التجهيزات في بعض المناطق، فضلا عن ارتفاع الطلب وتغير أنماط الاستهلاك.

وأضافت الوزيرة أنما يحسب للرئيس محمد ولد الغزواني هو أن "التحديات" جرى التعامل معها برؤية ممنهجة، وسياسيات طموحة، واستثمارات حقيقية، جعلت من قطاعها من أهم واجهات العمل الحكومي خلال السنوات الماضية.

وذكرت بنت مولود أنه "للدلالة على حجم التحول الحاصل تمّ إنجاز الدراسات الهيدروجولوجية لرسم خريطة دقيقة للمصادر المائية، وتنفيذ شبكات للمياه، وحفر وتجهيز مئات الآبار، وتركيب آلاف الكيلوميترات من الأنابيب والمضخات، وأجهزة التحكم، و إنجاز عدد كبير من الحواجز المائية لتعبئة المياه السطحية".

وأشارت إلى أنه يمكن زيادة حجم الإنتاج مستقبلا، إذ توجد الآن - وفق قولها - 10 آبار جديدة احتياطية في حقل بولنوار، نُفذت بالتعاون مع الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم "اسنيم" و أن العمل بدأ - من نظرتهم الاستشرافية - على دراسة محطة كبيرة لتحلية مياه البحر بالمدينة يقوم بها فريق ياباني متخصص، وينتظر أن تكتمل خلال الأشهر المقبلة.

 

 

وعن العاصمة نواكشوط، ذكرت بنت مولود أنّ الأشغال تجري في مكونة المياه ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط.