أدى والي تكانت، محمد ولد أحمد مولود، صباح اليوم الخميس، زيارة ميدانية لواحة “الفجحة” ببلدية تامورت أنعاج للاطلاع ميدانيا على حجم الأضرار الناتجة عن الحريق الذي تعرضت له هذه الواحة أول أمس.
وعاين الوالي حجم الأضرار في هذه الواحة، وطمأن ملاكها على مؤازرة الدولة لهم.
من جانبهم أكد ملاك هذه الواحة في مداخلاتهم على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه الواحة التي كانت أول نواة للواحات في هذه المنطقة والتي يعود إنشاؤها لسنة 1907م.
وقال الوالي إن السلطات الإدارية والعسكرية تمت تعبئتها فورا للتصدي لهذا الحريق، مشيرا إلى أنه بتكاتف جهود الجميع تمت السيطرة عليه رغم صعوبة الموقف نتيجة تداخل نخيل الواحة مما حال دون دخول سيارات الإطفاء.
وأشار إلى أنه ستشكل لجنة لتقييم الأضرار وتشخيص مشاكل الواحة المسببة لهذا الحريق لكيلا يتكرر.
وكان عمدة بلدية تامورت أنعاج، سيدي أحمد ولد محمد، قد شكر في كلمة قبل ذلك، الإدارة المحلية ومن خلالها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على هذه المؤازرة السريعة للمتضررين والتي تجسد قرب الإدارة من المواطن.
وأشار إلى أن التدخل يجب أن يشمل تقييم الأضرار وإحصاء المتضررين، واستخلاص العبر والعمل على إجراء دراسة فنية لإصلاح هذه الواحة ومثيلاتها.
وطالب بتوفير مركز للحماية المدنية في هذه الولاية المترامية الأطراف باعتبارها حاجة ملحة، مشيدا بالتدخل الذي قامت به وحدات مركز تدريب المغاوير في أنبيكه وفرقة الدرك بالمجرية وجميع من ساهم في التغلب على هذا الحريق.
رافق الوالي خلال هذه الزيارة مستشاره المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد يعقوب ولد أسماعيل، وحاكم مقاطعة المجرية، السيد آبدول آمادو با، ورؤساء بعض المصالح الفنية، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالولاية.