تتعدد التحديات التي تواجه العالم العربي والقارة الأفريقية في ظل الظروف العالمية الراهنة التي تسودها الأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية. في هذا السياق، قدم رئيس جمعية إنقاذ وتنمية وديان وأكراير أوجفت الدكتور زيدان مولاي الزين مجموعة من الاقتراحات المنهجية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الجماعي والتفاعل البناء في المنابر والمنتديات.
تتسم هذه الاقتراحات بضرورة التحول من التعليقات والردود العشوائية إلى البحث والتحليل العميق، مع التركيز على تحديد الأولويات في هذه الأوقات الصعبة التي تتسم بعدم استقرار المؤسسات الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى ضرورة التركيز على قضايا الحوكمة والعدالة الاجتماعية داخل الدول العربية والأفريقية، باعتبار أن هذه المناطق تشهد محاولات من القوى الكبرى للهيمنة على احتياطاتها الاقتصادية والمائية.
في هذا السياق، أكد رئيس جمعية إنقاذ وتنمية وديان وأكراير أوجفت أن التحليل الواقعي للوضع الحالي يتطلب إدراك أن كل دولة في العالم العربي وأفريقيا قد تكون في حالة حرب غير معلنة، مما يستدعي توحيد الجهود الداخلية وتعزيز اللحمة المجتمعية، بعيدًا عن الخلافات التي قد تضعف الجبهة الداخلية.
كما دعا إلى تعزيز العدالة والمساواة في مختلف المجالات العمومية، مما يسهم في خلق بيئة محفزة على الولاء والانتماء للوطن.
إن هذا الطرح يحمل دعوة قوية للتحرك الجماعي من أجل مواجهة المخاطر التي تهدد المصير المشترك للبشرية، مع التحضير الجاد لجميع السيناريوهات المحتملة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
اقتراحات منهجية للمنابر والمنتديات
١/ علينا ان نهتم بالبحث والتحليل بدلا من التعليق والردود المجانية الغير مؤصلة
٢/علينا ان نحدد الأولويات في هذه الظروف العالمية المخيفة نظرا لتعطل المؤسسات الأممية الرادعة وعدم أحترام القانون الدولي ان كان هناك قانون دولي
٣/علينا ادراك ان العالم العربي والقارة الأفريقية في خطر مخطط له لأن الدول العربية والأفريقية تحتوي. بصفة طبيعية على احتياطات اقتصادية وما ئية . هائلة تحاول الدول الكبرى. المهيمنة السيطرة عليها ولو عنوة
٤/ انطلاقا مما سبق علينا ا عتبار ا ن كل دولة في حالة حرب او في جو حرب عالمية غير معلنة وهذا. يوجب علينا. ما يلي:
- توطيد الو حدة الوطنية وتقوية اللحمة المجتمعية. ونبذ الخلافات الداخلية: القبلية والأثنية. والجهوية
- الإبتعاد. عن السياسات. الجدلية. العقيمة التي تضعف الجبهة الداخلية
- من جانب. ا لدولة لا بد من. العدالة والمساوات في جميع المجالات العمومية لخلق الجو المحفز للأنتماء للوطن. باخلاص وعطاء
- اخيرا علينا ان نشعر بالمخاطر التي تهدد مصير البشرية جمعاء وان نعمل بجد على تقوية كيان ا لدولة و التحضير لكل الأحتمالات على المستوى. الدولي والأقليمي وشبه الأقليمي/ د. ز. م ز
رئيس جمعية انقاذ وتنمية وديان واكراير أوجفت
